تلك الجريمة الدموية التي لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم .. تضاف إلى سجل الجرائم الإنسانية التي ترتكبها مليشيات الحوثي ضد المدنيين في الحديدة وتسفك فيها دماء الأبرياء .
جريمة قصف مخيم النازحين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة بصواريخ الكاتيوشا في الخوخة بمحافظة الحديدة والتي أودت بحياة إمراتين وإصابة العشرات من النساء والأطفال ، والذين نزحوا من منازلهم القابعة تحت حصار المليشيات الحوثية .
مليشيا الحوثي لم تكتفي بقتل الأبرياء في منازلهم ولا بحصارهم وتجويعهم في المدن والأرياف ، بل شرّدتهم منها وأطلقت عليهم صواريخ الموت والدمار إلى مخيمات النزوح في مدينة الخوخة التي تحررت من قبضة تلك العصابات الإجرامية .
المدنيين المسالمين تحاصرهم مليشيات الحوثي في منازلهم وتُنكّل بشبابها وتتخذهم دروعاً بشرية ، وتنهب كل ماتطاله أياديهم لتنهي كل أشكال الحياة في الساحل الغربي ، ولا تهتم لمعاناة الناس .. بل تعمل على توسيع دائرة القتل والبطش والتخريب لتركيع الناس وإجبارهم على البقاء تحت رحمتها .