الأخبارالكاتب اصيل السقلديمقالات

هل تعبير المبعوث الأممي عن قلقه يحمي أطفال الحديدة من جرائم الحوثي

المركز الإعلامي لألوية العمالقة

بقلم اصيل السقلدي

تعبير المبعوث الأممي عن قلقه من جرائم ميلشيات الحوثي بحق أبناء الحديدة لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يحمي أطفال الحديدة من همجية وإجرام مليشيات الحوثي التي تقصفهم وتهدم منازلهم فوق رؤوسهم خصوصاً بعد أن منحتهم الأمم المتحدة الحصانة الأممية بإعلان الهدنة التي زادت من بعد إعلانها ضراوة ملشيات الحوثي .. كثفت قصفها على المدن والأحياء السكنية في عدد من مديريات محافظة الحديدة التي حررتها ألوية العمالقة والقوات المشتركة .

ان الهدنة الأممية التي تخترقها الميليشيات الحوثية في اليوم 100 مرة اصبحت الغطاء والجلباب الذي تستخدمة ميليشيات الحوثي لتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية بحق اطفال ونساء تهامة في محافظة الحديدة .

يجب أن تعلم الأمم المتحدة أن الهدنة الإنسانية التي دعت أليها في الحديدة أصبحت هدنة غير إنسانية وتحت إسمها تنتهك حقوق الإنسان والحيوان في الحديدة , وفي ظل الهدنة الإنسانية تنفذ ميلشيا الحوثي الإرهابية جرائمها الوحشية بحق المدنيين ، وفي ظل الهدنة إستطاعت ملشيات الحوثي تعزيز مواقعها المنهارة والتي كانت على وشك السقوط واستطاعت تحريك المعدات والأسلحة الثقيلة التي تستخدمها الآن في إبادة المواطنين في المديريات المحررة .

وهنا يتبادر إلى ذهني موقف وقصة وقعت لإمرأة طاعنة في السن في مدينة حيس عندما قصف الحوثيون منزلها في مدينة حيس وعندما سألناها هل إستفاد المواطنين من إعلان الهدنة الإنسانية !؟ فأجابت : عن أي هدنة إنسانية يتحدثون والحوثي يقصف منازلنا .. هذه الهدنة التي تتحدثون عنها أوقفت الطائرات التي كانت تدافع عنا من همجية وإجرام مليشيا الحوثي ، واليوم الحوثي يقصف بكل حرية دون رادع ، ويتفنن بقتل المواطنين بكل اطمئنان .

واليوم وبعد كل الجرائم التي ارتكبتها ملشيا الحوثي وتم توثيقها وعرضها في وسائل الإعلام .. يصرح المبعوث الأممي وبكل برودة دم ولا مبالاة من جرائم الحوثي الدموية ليعبر عن قلقه فقط من كل ما ارتكبه الحوثي من جرائم إنسانية جسيمة بحق أبناء الحديدة .. يعبر عن قلقه من نقض ميلشيا الحوثي لكل ما تم الإتفاق عليه في السويد أولا وفي جلسات لجان مراقبة الانسحاب وإعادة الانتشار ثانياً .

هل تعبير المبعوث الأممي والأمم المتحدة عن قلقهم من كل جرائم الحوثي في الحديدة ونقض الإتفاق وحده سيكون كافياً لوقاية وحماية اطفال ونساء الحديدة من جرم الحوثي !! أم أن سياسة الأمم المتحدة وهدفها هو الحفاظ على مليشيات الحوثي بإسم الإنسانية حتى ولو نفذوا إبادة جماعية بحق مواطني الحديدة .. فعلى الأمم المتحدة مراجعة حساباتها من مواقفها السلبية والعقيمة تجاه جرائم ملشيات بحق المدنيين في الحديدة .

اصيل السقلدي
مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة