الناطق الرسمي بأسم ألوية العمالقة مأمون المهجميمقالات

الهدنة الأممية في الحديدة لا مكان لها في قاموس الحوثيون

المركز الإعلامي لألوية العمالقة

المليشيات الحوثية تستمر في خرق الهدنة الإنسانية الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة وتستهدف المدنيين في كل شبر من محافظة الحديدة .

إذ أن المليشيا لم تحترم القرارات الأممية ولا إتفاقية السويد ولم تلتزم ببنود الهدنة الأممية ومارست كافة أشكال الإحتيال والمماطلة تارة والتمرد على لجنة مراقبة إعادة الإنتشار تارة أخرى ، ولم يسلم موكب رئيس لجنة مراقبة إعادة الإنتشار من الإعتداءات الحوثية ومنع وصول الموكب إلى مقر القوات الحكومية لعدة ساعات .

وتستمر الميلشيا الحوثية في خرقها للهدنة مستخدمة جميع أنواع الاسلحة وتستغل الهدنة كفرصة لإعادة تعزيز وترتيب صفوفها وتعمل على إزهاق أرواح المواطنين الأبرياء من أبناء الحديدة .

فمنذ الساعات الأولى لبدء سريان الهدنة في الـ 18 ديسمبر 2018 لم يبزُغ فجر ذلك اليوم حتى نقضت الميلشيا ماتعهدت والتزمت به وأثبتت أنها جماعة مارقة لا عهد لها ولا مكان لمبادرات السلام في قاموسها .

نعم .. فما أن أشرقت شمس ذلك اليوم إلا وقد قصفت المدنيين في التحيتا والجبلية ومجمع أخوان ثابت والدريهمي ، واستمرت في نقل أسلحتها الثقيلة إلى مختلف الجبهات في الحديدة مستغلة إلتزام ألوية العمالقة والقوات المشتركة بالهدنة الأممية وإيقاف العمليات العسكرية وتوقف طيران التحالف العربي المساند للقوات .

دفعت المليشيا بالتعزيزات العسكرية والمقاتلين لتكشف نواياها المبيتة وتواصل مشروع قتل أبناء تهامة حتى في المناطق التي مازالت تحت سيطرتها .. فقتلت الكثير من المدنيين بالألغام الأرضية والفردية والعبوات الناسفة وآخرين بالرصاص الحي ، وهناك من تمت تصفيته أمام أعين أهله وفي السجون والمعتقلات تحت مسميات مختلفة ومبررات واهية وإعتقال النساء وتجنيد الأطفال اجباري وجعلهم وقود لحربهم الخاسرة .

مشاريع قتل خبيثة متعددة للمليشيا الإرهابية إذ تقوم بقصف تجمعات المدنيين في الوقت الذي تحلق فيه طيران التحالف العربي لتنسب تلك الجرائم لطيران التحالف ، لتحاول كسب تعاطف المجتمع المحلي والدولي ولتستقطب مزيداً من المجندين الجدد .

فمن المؤسف والمحزن إستمرار سقوط ضحايا أبرياء من أبناء الحديدة أطفالاً ونساء ورجال وشيوخا في مناطق حررتها قوات العمالقة والقوات المشتركة بشتى أنواع المقذوفات المدفعية والصاروخية وبالعبوات الناسفة التي زعتها المليشيا قبل تحريرها من قبضتهم أو تلك التي يتم زراعتها عبر تسلل عناصر إرهابية حوثية ليلاً في المناطق الآمنة .

والأشد أسفاً هو تمديد الهدنة الأممية التي كانت أحد أسباب إزهاق أرواح الكثير من المدنيين دون إحراز أي تقدم في تنفيذ إتفاقية السويد التي لأجلها أُوجِدت الهدنة وطال عمرها .