تقاريـر

“تقرير يرصد” خسائر موثقة وهزائم متلاحقة لمليشيات الحوثي في الحديدة

المركز الإعلامي لألوية العمالقة

خسائر وانكسارات متتالية وتقهقر وهزائم متلاحقة تعيشها مليشيات الحوثي جراء خرقها وتصعيدها العسكري المتواصل للهدنة الأممية في محافظة الحديدة دون أن تحقيق تقدم ميداني أو نصر ولو إعلامياً، وذلك لقيام القوات المشتركة بتوثيق تلك الانتكاسات .

في هذا التقرير نكشف عن بعض الخسائر البشرية والمادية التي منيت بها مليشيات الحوثي – المدعومة إيرانيَّاً – خلال الأيام القليلة الماضية.

في – 29 مارس 2020- تلقت المليشيات صفعة قوية موثقة بتصوير جوي في مديرية بيت الفقيه، بعد أن دفعت بالعشرات من عناصرها من مدينة الحسينية لتنفيذ محاولة تسلل انتحارية صوب منطقة الجاح والتمركز قرب خطوط التماس.

رصدت وحدات الاستطلاع للقوات المشتركة وصول تعزيزات للمليشيات وتمركزها داخل أنفاق مستحدثة شرق وشمال الجاح، وهو ما جعلها صيد ثمين لمدفعية القوات المشتركة قبل انتشارها، حيث دفنت مدفعية القوات تلك العناصر فور انتشارها داخل إنفاقها ومخابئها بخمس ضربات محكمة.

وأظهر تصوير موثق للقوات المشتركة دقة تصويب المدفعية التي حققت إصابة مباشرة في أوساط المتسللين داخل خنادقهم، وتظهر المشاهد حالة الفرار والذعر الذي أصاب عناصر الحوثي.

وفي اليوم ذاته لقي عنصرين حوثيين مصرعهم في مدينة حيس، خلال تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل انتحارية للمليشيات على مواقعها انتهت بانكسار وفرار جماعي بعد مصرع عنصرين حوثيين.

في 30 مارس 2020، انقلب السحر على الساحر ورد الكيد في نحر الكائد، حيث لقي ثلاثة عناصر من مليشيات الحوثي مصرعهم إثر انفجار عبوة ناسفة حاولوا زرعها في الخط الرابط بين مدينتي حيس والخوخة.

وقد أكد مصدر ميداني بالقوات المشتركة أن ثلاثة من عناصر الحوثيين تسللوا من منفذ سقم، لزراعة عبوة ناسفة غرب قرية دار ناجي غرب حيس الا أنها انفجرت بهم وأسفرت عن مقتل ثلاثة حوثيين .

وودعت المليشيات الحوثية آخر يوم من شهر مارس بتلقي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وهزيمة نكراء بعد أن تصدت القوات المشتركة لمحاولة تسلل نفذتها المليشيات على مواقعها في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

في السياق اعترف أحد قناصة الحوثيين ويدعى “عمر محمد صالح المراني” ؛ والذي وقع أسيراً مطلع الأسبوع الماضي في قبضة القوات المشتركة بمصرع مُساعِدَه وعدد كبير من زملائه القناصة في جبهات مديرية التحيتا.

واستقبلت مليشيات الحوثي اليوم الأول من شهر أبريل بصفعة مؤلمة في مديرية التحيتا، حيث حاولت بقايا جيوب الميليشيات المتمركزة في مناطق نائية جنوب التحيتا التسلل صوب مزارع قريبة من خطوط التماس بالجبلية بالتزامن مع محاولة مماثلة صوب الضواحي الشرقية لمركز المديرية الا انها قوبلت برد صارم من القوات المشتركة.

وأكد مصدر عسكري ان القوات المشتركة اجبرت عناصر المليشيات على الفرار مذعورين باتجاه خط زبيد بعد أن شاهدوا جثث قتلاهم وعدد من الجرحى سقطوا في المواجهات.

ووفقاً لذات المصدر فقد دكت القوات المشتركة مخزن ذخائر ومؤن للمليشيات شرق الجبلية كما شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد منه .

وفي اليوم ذاته وجهت مدفعية اللواء الثالث مشاة ضربات مركزة لعناصر حوثية متسللة إلى مديرية الدريهمي، وحققت الضربات إصابات مركزة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى كانوا على متن دراجة نارية وتدمير سيارة وسلاح للمليشيات.

ووثق تصوير جوي للقوات المشتركة يظهر جثث المتسللين ودراجتهم وجثة رامي المدفعية بجوار النفق بالدريهمي كما يظهر التصوير مشاهد عملية استهداف السيارة في أحد المخازن الحوثية.

وفي 2 من أبريل لقي عدد من عناصر الحوثيين مصرعهم فيما جرح اخرون خلال محاولتي تسلل انتحارية نفذتها المليشيات على مواقع القوات المشتركة في مديريتي التحيتا وبيت الفقيه .

ووثق تصوير للقوات المشتركة يظهر جثة قيادي حوثي لقي مصرعه على يد افراد اللواء الثاني عشر عمالقة في التحيتا.

وأفاد مصدر ميداني ان القوات المشتركة في التحيتا سحبت جثة قتيل من قيادات الحوثي سقط خلال الاشتباكات فيما لا تزال اربعة جثث مرمية في منطقة اشتباك مفتوحة.

ولفت المصدر إلى مصرع وإصابة بقايا جيوب الميليشيات في موقعين مستحدثين شرق الجاح بمديرية بيت الفقيه.

وفي اليوم ذاته أمطرت القوات المشتركة مصادر مصادر نيران مليشيات الحوثي في شارع الخمسين بمدينة الحديدة وتمكنت من تدمير طقم عسكري تابع للمليشيات جراء خرقها للهدنة الأممية.