الناطق الرسمي بأسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي

قصص مؤلمة ومآسٍ موجعة لمعاناة الأسرى والمختطفين في سجون الحوثيين

المركز الإعلامي لألوية العمالقة

تكاد تكون سجون واقبية الحوثيين هي الأبشع عالمياً، إذ تلطخت بدماء الأبرياء وقتلت الحياة والإنسانية معاً وتجاوزت سجن أبو غريب في العراق، فكل أساليب الإجرام وطرق التعذيب انتهاجتها المليشيات الإيرانية ضد المعتقلين وفاق التعذيب حدود الخيال.

فقد امتلأت الغرف المظلمة للحوثيين بالرجال واكتضت بالنساء والأطفال ذو الأصول العربية، ولم يشفع لهم صغر سنهم أو كبرها، ولم يعفيهم إيمانهم بالدين الاسلامي الحنيف وبرساله نبي الله من تخفيف حدة التعذيب، وهذا ما التمسانه الأسرى المحررين .

قسوة في التعذيب الجسدي، وجرائم وحشية تقشعر لها الأبدان، يمتنع المجتمع الدولي من الاطلاع على ذلك الإرهاب مع انحيازه المستميت إلى صفوف ميليشيات الارهاب الحوثية .

وقف مجلس الأمن على منصته الرائدة يرعى مبادرة تقتل الانسانية يدين بالرخاء واللين ويستنكر بالرفق ويقلق بهدوء .

اكتفى المجلس الموقر بجريفث كمبعوث يعشق تلقي باقات ورود الاستقبال والسجاد الأحمر المفروش أمامه، فيما يغض الطرف عن مآسٍ وجرائم بشعة يرتكبها الحوثيين .

لا يرغب بزيارة السجون المُتخمة بالأسرى والمختطفين، تلك السجون التي يذيع حولها الإحاطة الروتينية المشبعة بمصطلح “نعرب عن قلقنا ” والتي تعني ” راضون” عن تلك الممارسات .

عجز عن تشكيل لجنة واحدة للجلوس مع الأسرى العائدون للإطلاع على معاناتهم وتوثيق صور الإرهاب والتعذيب النفسي والجسدي التي تعرضوا لها في معتقلات الحوثيين .

وهنا واحد من المختطفين المفرج عنهم ويدعى ناجي محمد سليمان من أبناء الحديدة، اختطفته مليشيات الحوثي وفقد زوجته السيدة “رباب ” بانفجار لغم حوثي أثناء توجهها لزيارته في مُعتقله، ولكنه لم يستطع أن يتلقى التعازي في المعتقل بمنع الميليشيات من استخدام الهاتف، وحرم من أن يأخذ النظرة الأخيرة قبل أن يوارى جثمانها إلى مثؤاها، بل إنه تلقى أشد التعذيب في يوم وفاة زوجته ولم يسمح له حتى بالبكاء على زوجته حزناً وقهراً وكمداً.

المختطف الآخر (مشتاق دعّاك) من أبناء الحديدة تم اعتقاله بسبب وشاية أحد خصومه الذي يعمل مع الميليشيات الحوثية ليقوم بتصفية حساباته مع الكثير من أبناء جلدته .

وتم اختطاف الأستاذ مشتاق التهامي البسيط مع سيارته من التي كانت مصدر رزقه الوحيد، وإجباره على التوقع على ورقة يتنازل بموجبها عن سيارته، وتم الزج به في معتقل طويل الأمد وإلصاق التهم الكيدية الكاذبة بحقه ومصادرة ما بحوزته من مبالغ مالية مع أوراقه الشخصية وبطاقة الهوية .

المواطن المختطف حسن مسيبلي من أبناء الحديدة رجلٌ بسيط كان يكافح من أجل أسرته لإيجاد لقمة العيش يحمل همّ أهله لتحسين حالتهم المعيشية، تم اعتقاله من داخل عشّة بسيطة وألصقوا به تهم سياسية كاذبة وهو لم يعرف معنى السياسة وصورته كافية للرد على تلك الأكاذيب، وظل تحت التعذيب لسنواتٍ ليلا ونهارا .

المختطف فيصل حساني من أبناء حيس – الحديدة، وأستاذ في مدرسة جرير، كان ذنبه انه اغتضب من تغير مناهج التعليم وتبديلها بأفكار طائفية ومذهبية حوثية وتم اختطافه من بين أولاده وتعرض لاشد صنوف التعذيب لمدة أربعة أعوام وثلاثة عشر يومًا.

وتستمر الميلشيات الحوثية بمسلسل التعذيب ضد المعتقلين والأسرى إلى أن خرج جزء منهم ونتطلع لخروج الباقين بسلامة الله وحفظه .

مأمون المهجمي
الناطق الرسمي بإسم ألوية العمالقة