القائد: (أبو زرعة المحرمي) ، اسمٌ حُفِر في قلوب مقاتلي العمالقة، اسمٌ أرعب الحوثيين، وصنع منه أبطالُ العمالقة وسام شرف على صدورهم؛ كونه القائد الذي أوجد ألوية العمالقة التي سجلت تاريخ مشرّف في مواجهة مليشيات الحوثي وطردها من الساحل الغربي بكل اقتدار.
رجل لا ينظر إلى سفاسف الأمور ولا يشغل نفسه في مواقع التواصل الاجتماعي، تجده يكرس جهده لكل معركة تندلع في الساحل الغربي، أو مواجهة تحتدم واشتباكات تشتد، يختلط زئير صوته بأصوات الرصاص، وتداخل زمجرته مع زمجرة المدافع، ويمتزج دوي القنابل بندائه المتميز بنبرة الأنتصار .
وما يكاد صوته يصل إلى مسامع صناديد العمالقة حتى تشتعل في جوارحهم جذوة نار الغضب ويرتفع دخان الحماس عاليًا إلى السماء، وما يلبث مقاتلوه أن يهجموا على العدو ببسالة، إلا ويعلن قائدهم عن رفع راية النصر والسيطرة على المواقع التي هاجموها في وقت وجيز؛ إذ يُعدّ السند التي يعتمد عليه المقاتلون بعد الله – عز وجل- ، ويزداد ثبات ألوية العمالقة الذين لقنوا مليشيات الحوثي أشد الهزائم.
كما أن قدرات القائد: (أبو زرعة) وخبراته الميدانية رسخت أواصر الثقة بينه وبين المقاتلين الذين يمتازون بالشجاعة والأقدام ، ورسمت طرق الانتصارات كقائد مخضرم يقودهم بشجاعة وحنكة عاليتين.
وكل نصر حققه العمالقة، وهزيمة مُنيت بها مليشيات الحوثي في الساحل الغربي، كان القائد (أبو زرعة) حاضرًا ويعطي توجيهاته للعمليات المتقدمة وقيادات الوحدات المهاجمة، ولسان حاله: (التف من هذا المكان، واصل التقدم، توقف أمامك عبوات ناسفة تعاملوا معها ). وبعدها يأمر القوات بمواصلة التقدم حسب الخطة التي رسمها مع قيادة التحالف والقوات المسلحة الإماراتية لدك مواقع العدو، ويستمر بتوجيهاته يساركم في تلك المنطقة يوجد سلاح مدفعية للعدو تعاملوا معه استمروا بالتقدم توقفوا هذا المنطقة ملغمة ادخلوا هندسة الألغام تتقدم المشاة وهكذا نجح العمالقة في الوصول إلى أطراف الحديدة.
حِرص القائد ومتابعته واهتمامه البالغ كانت عنوانًا عريضًا في كل معركة، فقد كان يدرس المنطقة التي يجتاحها مقاتلوه، ويدقق في اختيار الطريق الأمن للتقدم، وتحديد الأهداف التي سيتم مهاجمتها والسير وفق خطة مدروسة، واختيار ما يناسب قدرات قواته هي أساس النجاح التي كان يتمتع بها القائد: (أبو زرعة المحرمي) .